الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث من بينها قتل شقيقته: إرهابي موقوف يكشف مخططات مدوية وخطيرة أمر بها الرويسي تجاه هؤلاء..

نشر في  12 ماي 2016  (12:11)

تنظر الدائرة الجنائية المختصة في القضايا الإرهابية في الأيام القادمة في قضية مورط فيها عدد كبير من المتهمين بينهم موقوفين وآخرون بحالة فرار، علما وأنه كان أحيل على أنظار المحكمة المتهمون الموقوفون وقد تقرر تأجيل النظر في القضية الى موعد لاحق.

ووفق جريدة الصباح فإن القضية كشفت مخططات مرعبة وكبيرة خططها الإرهابي أحمد الرويسي المكنى بـ”الدكتور” و”أبو زكريا”، هذا الإرهابي الخطير الذي استطاع في وقت ما الفرار من قبضة أعوان الأمن بتونس والسفر خلسة الى ليبيا أين كون معسكر بمدينة صبراتة الليبية واستقطب له العديد من الشبان التونسيين الحاملين للفكر التكفيري الجهادي الذين لا يؤمنون بالدولة وبالديمقراطية بل هدفهم وغايتهم تكوين دولة اسلامية.

ولتحقيق بغيتهم ومطمحهم كوّن الرويسي معسكرا سخره لتدريب الإرهابيين تمهيدا للقيام بأعمال ارهابية بتونس لضرب الإقتصاد الوطني، ويقول أحد المتهمين خلال الأبحاث أنه تبنى الفكر التكفيري وانضم الى كتيبة المتبايعون على الموت التي كونها الروسي بليبيا وكان هدفها القيام بعمليات اغتيال وعمليات تفجيرية بتونس

 ويضيف أنه تدرب بمعسكر صبراتة صحبة عدد كبير من نظرائه المنتمين الى كتيبة “المتبايعون على الموت” أو “الضحوك القتال” التي أسسها أحمد الرويسي ثم كوّن الرويسي معسكرا آخر بمدينة الزاوية..
 
وأشار الى أنه خلال تواجده بذلك المعسكر صحبة عدد من نظرائه بالكتيبة يشاهدون التلفاز تم الإعلام عن اختطاف ديبلوماسيين تونسيين، فأخبرهم الرويسي حينذاك أنه هو من اختطف الدبلوماسيين رفقة كل من المتهم “أ ي” والمكنى عبد الله وهو ليبي الجنسية.
 
 
وأضاف لهم الرويسي أنهم اختطفوا الديبلوماسي الأول من أمام منزله بليبيا ووضعوه بالصندوق الخلفي للسيارة التي أعدوها للغرض واقتادوه الى منزل احد نظرائهم، وأبقوه مع الديبلوماسي الثاني.
 
كما أعلمهم أن عملية الإختطاف الثانية جاءت كردة فعل عن عدم استجابة السلطات التونسية لطلباته التي قدمها عند اختطافه الدبلوماسي التونسي الأول والمتمثلة في تبادل المختطفين بسجينين ليبيين ينتميان الى احدى الكتائب الليبية المسلحة، كي يتمتع الرويسي بحماية تلك الكتائب كما كانت الغاية من الإختطاف تسريح المساجين السلفيين المتواجدين بالسجون التونسية.
 
كما أخبرهم أحمد الرويسي أنه أفرغ أحد السجون من السجناء وأودع به الدبلوماسيين التونسيين وأخبرهم أيضا بأن المختطفين في حالة جيدة وأنه أحسن معاملتهما وأن المفاوضات على اطلاق سراحهما تقدمت أشواطا كبيرة وأن موعد اطلاق سراحهما قريب.

وأضاف المتهم أن الرويسي أخبرهم أيضا أنه اختطف العديد من الموالين لنظام القذافي وانه لم يطلق سراحهم الا بعد حصوله على فدية ليدير بواسطة تلك الأموال معسكره الذي فتحه في مدينة صبراتة والمخصص لتدريب عناصر كتيبة المتبايعون على الموت.

كشفت متهم آخر أن الديبلوماسي الأول تم ايداعه بضيعة كائنة بصبراطة وكان يحرسه احد نظراء الرويسي. كما كشف نفس المتهم أن الرويسي طلب منه القيام بعملية انتحارية تستهدف معبد الغريبة بجربة وقتل اليهود الذين يتوافدون عليه للقيام بشعائرهم الدينية، كما خطط الرويسي وفق تصريحات المتهم للقيام باغتيالات تستهدف كل من محمد علي العروي ومايا القصوري وزوجة شكري بلعيد بسمة الخلفاوي ونوفل الورتاني ومية الجريبي وخطط أيضا لإغتيال شقيقته لأنها شيوعية، حيث كلف اثنين من كتيبة المتبايعون على الموت بالسفر الى تونس والتحول الى مدينة المهدية تحديدا منطقة رجيش أين يتردد محمد علي العروي على منزل والديه ورصده وبالفعل رصداه لما كان العروي بمنزل والديه وعندما شاهداه يرسي سيارته بالطريق العام توجها نحوه المتهمان وادّعيا بتقديم مساعدة اليه ولكن عملية الإغتيال لم تتم.